وألحقني بمن هو أحق بي منكم.
قوم والله ميامين الرأي، مراجيح الحلم، مقاويل بالحق، متاريك للبغي، مضوا قدما على الطريقة، وأوجفوا على المحجة، فظفروا بالعقبى الدائمة، والكرامة الباردة.
أما والله، ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتكم، ويذيب شحمتكم، إيه أبا وذحة (1)! (2)