ويوم عيد أهل بيت محمد، ويوم قبول الأعمال، ويوم طلب الزيادة، ويوم استراحة المؤمنين، ويوم المتاجرة، ويوم التودد، ويوم الوصول إلى رحمة الله، ويوم التزكية، ويوم ترك الكبائر والذنوب، ويوم العبادة، ويوم تفطير الصائمين، فمن فطر فيه صائما مؤمنا كان كمن أطعم فئاما وفئاما - إلى أن عد عشرا. ثم قال: أوتدري ما الفئام؟ قال: لا. قال: مائة ألف - وهو يوم التهنئة، يهني بعضكم بعضا، فإذا لقي المؤمن أخاه يقول: الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) (1).
894 - عنه (عليه السلام) - في بيان فضل يوم الغدير -: لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات (2).
895 - مصباح الزائر عن الفياض بن محمد الطرسوسي: أنه شهد أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للإفطار، وقد قدم إلى منازلهم الطعام والبر والصلات والكسوة حتى الخواتيم والنعال، وقد غير من أحوالهم وأحوال حاشيته، وجددت له آلة غير الآلة التي جرى الرسم بابتذالها قبل يومه، وهو يذكر فضل اليوم وقديمه (3).
راجع: القسم التاسع / علي عن لسان الشعراء / جمال الدين الخلعي.
كتاب " نفحات الأزهار ": ج 6، 7، 8، 9.
كتاب " الغدير ": 1 / 12 - 14 وص 267 - 289.