يعدل ستين شهرا من أشهر الحرم (1).
892 - الإمام الصادق (عليه السلام): صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا؛ لو عاش إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك، وصيامه يعدل عند الله عزوجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات، وهو عيد الله الأكبر (2).
893 - الإمام الرضا (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما تزف العروس إلى خدرها. قيل: ما هذه الأيام؟ قال: يوم الأضحى، ويوم الفطر، ويوم الجمعة، ويوم الغدير، وإن يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم الخليل من النار، فصامه شكرا لله، وهو اليوم الذي أكمل الله به الدين في إقامة النبي (صلى الله عليه وآله) عليا أمير المؤمنين علما، وأبان فضيلته ووصايته، فصام ذلك اليوم، وإنه اليوم الكمال، ويوم مرغمة الشيطان، ويوم تقبل أعمال الشيعة ومحبي آل محمد... وهو يوم تنفيس الكرب، ويوم تحطيط الوزر، ويوم الحباء والعطية، ويوم نشر العلم، ويوم البشارة، والعيد الأكبر، ويوم يستجاب فيه الدعاء، ويوم الموقف العظيم، ويوم لبس الثياب ونزع السواد، ويوم الشرط المشروط، ويوم نفي الهموم، ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير المؤمنين.
وهو يوم السبقة، ويوم إكثار الصلاة على محمد وآل محمد، ويوم الرضا،