الهداة من بعده علي، ثم الأوصياء واحد بعد واحد (1).
707 - كمال الدين عن بريد بن معاوية العجلي: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما معنى (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)؟ فقال: المنذر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعلي الهادي، وفي كل وقت وزمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2).
708 - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله تبارك وتعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) -: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا المنذر، وعلي الهاد، وكل إمام هاد للقرن الذي هو فيه (3).
709 - الكافي عن أبي بصير: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)؟ فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر، وعلي الهادي. يا أبا محمد، هل من هاد اليوم؟ قلت: بلى جعلت فداك، ما زال منكم هاد بعد هاد حتى دفعت إليك، فقال: رحمك الله يا أبا محمد، لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل، ماتت الآية، مات الكتاب! ولكنه حي يجري فيمن بقي، كما جرى فيمن مضى (4).
710 - الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) -: المنذر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والهادي أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبعده الأئمة (عليهم السلام) (5).