بربي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وأنه لسيد الأوصياء، كما أني سيد الأنبياء (1).
385 - عنه (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكا في النبوة؛ فإن لا تكن نبيا فإنك وصي نبي ووارثه، بل أنت سيد الأوصياء، وإمام الأتقياء (2).
386 - عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش (3): أين سيد الأنبياء؟ فأقوم، ثم ينادي: أين سيد الأوصياء؟ فتقوم، ويأتيني رضوان بمفاتيح الجنة، ويأتيني مالك بمقاليد النار فيقولان: إن الله جل جلاله أمرنا أن ندفعها إليك، ونأمرك أن تدفعها إلى علي بن أبي طالب، فتكون يا علي قسيم الجنة والنار (4).
387 - عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، أنت... سيد الوصيين، ووصي سيد النبيين (5).
388 - عنه (صلى الله عليه وآله): أنا سيد الأولين والآخرين، وعلي بن أبي طالب سيد