فتحدث التاريخ عنها أنها * ملأت بأسخى المكرمات عطاءها وعلى الشريعة ودعتك مقطعا * أخت تساق وخلفتك وراءها لكن رأسك فوق رمح شامخا * قد كان يرعى شجوها وبكاءها قمرا ينير الدرب أي قوافل * ويضم تحت شعاعه اسراءها نادتك من قلب ذوت أوشاجه * وبأدمع هوت العيون بكاءها أأخي عند العهد بعدك لم تزل * وأراك تسمع للصغار نداءها لا زلت تحرس ركبنا وتزيل في * أنوار وجهك للعدى ظلماءها
(٣٤٦)