من الفتن رجل يقال له المهدي، يكون عطاؤه حثيا " (ب 1، ح 33، ص 84).
26 - وأخرج أبو نعيم، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يكون عند انقطاع من الزمان ليبعثن الله من عترتي رجلا، أفرق الثنايا، أجلى الجبهة، يملأ الأرض عدلا، يفيض المال فيضا " - ب 1، ح 32، ص 84).
27 - وأخرج أحمد ومسلم عن أبي سعيد وجابر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال / " يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده " (ب 1، ح 28، ص 83).
28 - وعن حذيفة بن اليمان، عن النبي - صلى الله عليه و سلم - في قضية المهدي - عليه السلام - مبايعته بين الركن والمقام، وخروجه متوجها إلى الشام، قال: " وجبرائيل على مقدمته، وميكائيل على ساقته، يفرح به أهل السماء والأرض، والطير والوحش، والحيتان في البحر " أخرجه أبو عمر وعثمان بن سعيد المقري في سننه. (ب 1، ح 16، ص 77).
29 - وأخرج أحمد والبارودي في المعرفة، وأبو نعيم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بشراكم بالمهدي، رجل من قريش من أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، ويقسم المال صحاحا بالسوية بين الناس، و يملا قلوب أمة محمد غنى، ويسعهم عدله حتى أنه يأمر مناديا فينادي: من له حاجة؟ فما يأتيه أحد إلا رجل واحد، يأتيه يسأله، فيقول: ائت السادن يعطيك. فيأتيه، فيقول: أنا رسول المهدي إليك لتعطيني مالا.
فيقول: إحث. فيحثى، فلا يستطيع أن يحمله. فيخرج به ويندم، فيقول: