الحكومة السعودية الجائرة بطبعها ونشرها وترويجها، وهو الكتاب الذي الصق فيه " الخطيب الحاقد " تهما كثيرة بالشيعة، وسعى في تشويه سمعتهم الناصعة بهدف ايجاد الشقاق والفرقة بين المسلمين.
فقد طبع هذا الكتاب على نفقة النظام السعودي وقامت سلطات السعودية بتوزيعه على الحجيج مجانا تحقيقا لأهداف الاستعمار البغيض الذي لا تروقه وحدة الصف الاسلامي وتماسكه.
وقد تصدى مؤلفنا الجليل - انتصارا للحق ودفاعا عن الحقيقة - بالرد الموضوعي الهادئ والعلمي على هذا الكتاب.
ان القرآن الكريم وان كان يصف المؤمنين بأنهم " إذا مروا باللغو مروا كراما " وانهم " إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " إلا أن قيام أعداء الوحدة ببث هذا الكتاب ونشره باللغات المختلفة جعل السكوت عليه أمرا غير جائز ولا وارد.
ولهذا قام المؤلف الجليل بكتابة الرد العلمي المذكور على ذلك الكتاب.
3 - جلاء البصر لمن يتولى الأئمة الاثني عشر.
وقد قام المؤلف في هذا الكتاب بتوضيح واثبات ان عدد الأئمة اثنا عشر لا ثلاث عشر وقام بتقييم سنده ومتنه وقد طبع أيضا.
4 - صوت الحق ودعوة الصدق.
وقصة هذا الكتاب هي انه بعد أن انتشر كتابه " مع الخطيب في خطوطه العريضة " الذي كان ردا على افتراءاته للشيعة، وتوضيحا لما ارتكبه الخطيب من جنايات على الاسلام والمسلمين عامة وعلى الشيعة والتشيع خاصة أوعزت السلطات السعودية إلى