أحد اللاهوريين باسم " احسان اللهي ظهير " بان يكتب ردا قاسيا على ما كتبه مؤلفنا الجليل وينتصر للخطيب ويؤيد افتراءاته، وقد سمى كتابه " الشيعة والسنة " وأعلن فيه بقوة بان الشيعة والسنة لا يمكن ان يتحدا. وجاء الكتاب ليكون نعرة جديدة من نعرات الخلاف، والشقاق. فقام مؤلفنا الجليل - بحكم الواجب - بتأليف كتاب آخر باسم " صوت الحق و دعوة الصدق " استعرض فيه ما ارتكبه المؤلف الثاني من أخطاء.
وكان بهذا الكتاب وقع جيد حيث كتب أحد الأفاضل من الجيزة بمصر عنه في رسالة تقدير يقول مخاطبا سماحة المؤلف دام بقاه:
" طالعت كتابكم الكريم الموسوم " صوت الحق ودعوة الصدق " وهو يسفر عن غيرتكم الصادقة، وحرصكم الشديد على سلامة الدين ووحدة المسلمين ولم شعثهم وقوة شوكتهم ليكونوا درعا حصينا وجنة وثيقة لمكافحة كل ما يتهدد سلامة مبدئهم ويؤول إلى تفريق جمعهم.
وليت شعري ما الذي يجنيه هؤلاء - مثل محب الدين وأشباهه - من وراء إفكهم، ومن المستفيد من طعنهم وافترائهم على عباد الله المؤمنين.
لا أجد مبررا لإثمهم وبهتانهم سوى الحسد والشنان الذي يضمرونه لأهل البيت - عليهم السلام - وشيعتهم، ظانين - بزعمهم - انهم بذلك يستطيعون طمس آياتهم الساطعة واطفاء أنوارهم المتلألئة. هيهات هيهات فلو اجتمع أهل الأرض على أن يثيروا التراب على السماء فلن يثيروه إلا على أنفسهم، وتبقى السماء كما هي ضاحكة السن، بسامة المحيا ".
ثم إن أحد العلماء الأفذاذ ألف كتابا حاكم فيه المؤلفين