أبي بكر وعمرو وعثمان " لكان نوعا من التهافت أو الا حجية التي ينبغي تنزيه كلام الحكيم في مثل هذه المقامات عنهما، وهذا أصرح من أن يقول: " أنت الخليفة بعدي "، وان كان هذا أيضا صريح في ذلك.
ونظير هذا التصريح في شأن علي - عليه السلام كثيرا في الأحاديث، مثل:
" علي ولي كل مؤمن بعدي. " 23 وقوله - صلى الله عليه وآله -: " علي بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو وليكم بعدي. " 24 وقوله: " أنت ولي كل مؤمن بعدي. " 25 وقوله: " علي مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي ". 26 وقوله: " ان عليا وليكم بعدي. " 27 وقوله - صلى الله عليه وآله -: " هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني وهو فاروق الأمة، ويعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، وهو خليفتي من بعدي. " 28 الخامس: انك قد عرفت كثرة مخرجي هذا الحديث من أكابر أهل السنة، ك:
1 - أحمد في مسنده، و 2 - ابن أحمد، و 3 - ابن مردويه، و