طالب: " اطع ابنك، فقد أمره عليك ". 18 الطريق العاشر: ما أخرجه المتقى عن علي - عليه السلام - قال:
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله -: يا بني عبد المطلب! اني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الامر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت: يا نبي الله! أكون وزيرك عليه. فأخذ برقبتي، ثم قال: " هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا (ابن جرير، وفيه عبد الغفار بن القاسم، قال في المغني: تركوه) ". 19 أقول: لم يتركوه إلا لولائه لأهل البيت، ولروايته فضائل ابن عم النبي وأخيه ووصيه وخليفته.
الطريق الحادي عشر: ما أخرجه أيضا المتقي عن علي - عليه السلام - قال:
" لما نزلت هذه الآية: " وأنذر عشيرتك الأقربين " جمع النبي - صلى الله عليه وآله - من أهل بيته، فاجتمع ثلاثون، فأكلوا وشربوا، فقال لهم:
" من يضمن عني ديني ومواعيدي، ويكون معي في الجنة، ويكون خليفتي في أهلي؟ " وقال رجل: " يا