وأخرجه الشيخ قدس سره بسنده عن جابر ين يزيد 7.
6 - ومنها ما رواه أيضا، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد الله، ومحمد بن الحسين، عن إبراهيم، عن ابن أبي يحيى المديني، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت حاضرا لما هلك أبو بكر، واستخلف عمر، أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب، وتزعم يهود المدينة انه اعلم أهل زمانه، حتى رفع إلى عمر فقال له: يا عمر! إني جئتك أريد الاسلام، فإن أخبرتني عما أسئلك عنه، فأنت أعلم أصحاب محمد بالكتاب والسنة، وجميع ما أريد أن أسأل عنه. قال: فقال له عمر: إني لست هناك، لكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا بالكتاب والسنة، وجميع ما قد تسأل عنه، وهو ذاك، فأومى إلى علي عليه السلام - ثم ذكر إحتجاج اليهودي على عمر وما سأل أمير المؤمنين عنه إلى أن قال: فأخبرني عن هذه الأمة كم لها من إمام هدى؟ وأخبرني عن نبيكم محمد أين منزله في الجنة؟، وأخبرني من معه في الجنة؟
فقال له أمير المؤمنين - عليه السلام -: إن لهذه الأمة اثنى عشر إمام هدى من ذرية نبيها، وهم مني، وأما منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها وأشرفها جنة عدن، وأما من معه في منزله فيها، فهؤلاء الاثني عشر من ذريته، وأمهم، وجدتهم، وأم أمهم وذراريهم، لا يشركهم فيها أحد. 8 وأخرجه الشيخ - رضي الله عنه - بهذا الاسناد إلا أنه قال:
" عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني "، وقال: " في منزله منها "، بدل " في