حديث، لا يتوافق مع ظاهر هذه الأحاديث المتواترة، وجب تأويله ان أمكن، وإلا فيطرح لا ريب في ذلك.
بعد هذه المقدمة نطرق باب الدراسة والتحليل لهذه الطائفة من الاخبار، حتى يستبين الحق فيها، ويظهر المراد منها، ودراستنا هذه تدور حول أربع جهات:
الأولى: حول الأحاديث التي توهم عدم موافقتها لتلك الأخبار الصحيحة، والمجمع عليها.
الثانية: حول أسنادها.
الثالثة: حول متونها؟
الرابعة: حول ما يصح أن يقال في تأويلها، والجمع بينها، وبين غيرها من أحاديثنا المتواترة الموافقة لما استقر عليه مذهب أهل البيت - عليهم السلام -، وشيعتهم الطائفة المحقة الاثني عشرية، ان رأينا في هذه الأحاديث تعارضا مع غيرها من الاخبار.