تركيا، مثلا، تشكلت وزارة ائتلافية بمنتهى الغرابة، من حزب الشعب الجمهوري، ذي الميول العلمانية، ومن حزب الانقاذ الوطني، ذي الاتجاهات الدينية المحافظة، والذي يزعمه نجم الدين اربيكان، ويدعو اربيكان إلى مكافحة الميوعة ومحاربة تردي الأخلاق، كما يبدو في أحاديثه وتصاريحه حنين إلى الإمبراطورية العثمانية، وقد وافق أجاديد زعيم حزب الشعب على أمور طالبه بها شريكه في الحكم، منها إعادة فتح المدارس الثانوية، وتدريس الأخلاق في الكليات وغير ذلك. 5
(١٦٤)