وقال - عز من قائل -: " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه " 7.
2) على العلماء العاملين أن يعلنوا بطلان أي منهج وسياسة وقيادة ونظام، غير الاسلام، فان الحكم لله وحده، أمر أن لا يعبد ولا يطاع غيره، ولا يحكم إلا بحكمه: " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ". 8 3) على العلماء والقادة المصلحين إنشاء جمعيات من ذوي العزائم، المخلصين والغيارى على الاسلام وكتابه وسنته، لتقوم بمهمة الصلة بين الجماعات المسلمة في شتى الأقطار، وتؤيد الحركات الدينية المؤيدة بنص من كتاب أو سنة أو زعيم ديني، والمنبثقة من الجماهير، ولا سيما من الشباب والطلاب والطبقة المثقفة الواعية، وتوفد إلى البلاد المعتنقة للدين الاسلامي من يطلع على شؤونهم، ويدرس مستواهم الثقافي والتربوي والاقتصادي والاجتماعي والحكومي، ويدرك مشاكلهم ومتطلباتهم وحاجاتهم المعنوية والمادية، وما يعانونه من الأعداء. وانهم لو غفلوا أو تغافلوا عن ذلك، خسروا كيانهم و مجدهم، ودينهم ودنياهم، وتجارتهم وأخلاقهم.