الشرك " (ب 2، ح 7، ص 91).
6 - وأخرج نعيم بن حماد، وأبو نعيم من طريق مكحول عن علي، قال: " قلت يا رسول الله أمنا آل محمد المهدي، أم من غيرنا؟
فقال: لا بل منا، يختم الله به الدين كما فتح، بنا ينقذون من الفتنة كما أنقذوا من الشرك، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم، وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم " (ب 2، ح 8، ص 91).
7 - وأخرج الحارث بن أبي أسامة، وأبو نعيم، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لتملأن الأرض ظلما وعدوانا، ليخرجن رجل من أهل بيتي حتى يملأها قسطا وعدلا كما ملئت عدوانا وظلما " (ب 2، ح 10، ص 91 و 92).
8 - أخرج الطبراني في الكبير، وأبو نعيم عن ابن مسعود، قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يخرج رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، وخلقه خلقي، يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا " (ب 2، ح 11، ص 92).
9 - وأخرج أبو نعيم عن حذيفة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة، يقتلون و يخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي ليصانعهم بلسانه، و يفر منهم بقلبه وجنانه. فإذا أراد الله تعالى أن يعيد الاسلام عزيزا، قصم كل جبار عنيد، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها. يا حذيفة! لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطول الله ذلك اليوم حتى يملك من أهل بيتي رجل، تجري الملاحم على يديه، ويظهر الاسلام، لا يخلف وعده، وهو سريع الحساب " (ب 2، ح 12، ص 92).
10 - أخرج الحسن بن سفيان، وأبو نعيم، عن أبي هريرة،