عقيل ابن أبي طالب - الأحمدي الميانجي - الصفحة ٢٩
8. قال جعدة بن هبيرة في شعره يفتخر بأخواله، ويذكر عقيلا ويباهي بهم:
أبي من بني مخزوم إن كنت سائلا * ومن هاشم أمي، لخير قبيل فمن ذا الذي يبأى علي بخاله * كخالي علي ذي الندى وعقيل (1) 9. قال حسان بن ثابت يمدح بني هاشم ويذكر عقيلا:
وما زال في الإسلام من آل هاشم دعائم صدق لا ترام ومفخر هم جبل الإسلام والناس حولهم * رضام إلى طور يطول ويقهر بها ليل منهم جعفر وابن أمه * علي ومنهم أحمد المتخير وحمزة والعباس منهم ومنهم * عقيل وماء العود من حيث يعصر بهم تفرج الغماء من كل مأزق * عماس إذا ما ضاق بالناس مصدر هم أولياء الله أنزل حكمه * عليهم وفيهم والكتاب المطهر (2) 10. وفي تاريخ مدينة دمشق: قال المسيب بن نجبة عن علي بن أبي طالب قال: " أن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: أعطي كل نبي سبعة رفقاء، وأعطيت أنا أربعة عشر ".
وقيل لعلي: من هم؟
قال: " أنا وابناي الحسن والحسين، وحمزة، وجعفر، وعقيل،... ". (3) ولكن ليس في أكثر النصوص لفظ " عقيل ". (4)

١. تهذيب الكمال: ج ٤ ص ٥٦٥ الرقم ٩٢٩، البيان والتبيين: ج ٢ ص ٣٢٤، أسد الغابة: ج ١ ص ٥٣٩ الرقم ٧٥٣، الاستيعاب: ج ١ ص ٣١١ الرقم ٣٢٨ وفيه " يباهي " بدل " يبأى "، شرح نهج البلاغة: ج ١٠ ص ٧٩ وفيه " ينأى " بدل " يبأى "؛ شرح الأخبار: ج ٣ ص ٢٤٤ نحوه.
٢. شرح نهج البلاغة: ج ١٥ ص ٦٣، تهذيب الكمال: ج ٥ ص ٥٧، السيرة النبوية لابن هشام: ج ٤ ص ٢٦، تاريخ مدينة دمشق: ج ٢ ص ٢٠، البداية والنهاية: ج ٤ ص ٢٦١؛ شرح الأخبار: ج ٣ ص ٢٠٩ وفى الخمسة الأخيرة نحوه.
٣. تاريخ مدينة دمشق: ج ٤١ ص ١٧.
٤. راجع شرح الأخبار: ج ٢ ص ٥١٤؛ سنن الترمذي: ج ٥ ص ٣٢٩ ح ٢٨٧٧، المعجم الكبير: ج ٦ ص ٢١٦، تاريخ مدينة دمشق: ج ١٠ ص ٤٥١ وص 452 و ج 13 ص 226 و ج 15 380.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 7
2 المقدمة 9
3 نبذة من سيرة آية الله الميرزا علي الأحمدي الميانجي (رحمه الله) 9
4 ولادته 9
5 أسرته 9
6 دراسته 9
7 تدريسه 10
8 بحوثه ومؤلفاته 11
9 تفسير القرآن 12
10 صفاته 13
11 عطاؤه الاجتماعي، والثقافي، والسياسي 14
12 وفاته 15
13 وصيته 15
14 الكتاب الذي بين أيديكم 19
15 الفصل الأول: أحواله الشخصية 21
16 1 / 1: نسبه 21
17 1 / 2: حب أبي طالب له 21
18 1 / 3: زواجه 22
19 1 / 4: أولاده 25
20 1 / 5: فضله 25
21 1. حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) له ومدحه وغيره إياه 25
22 2. علمه في الأنساب 30
23 قصة إسلام سلمان 34
24 1 / 6: داره 35
25 الفصل الثاني: سيرته 39
26 2 / 1: مع المشركين 39
27 2 / 2: إسلامه 40
28 2 / 3: في الشعب 41
29 2 / 4: سقاية الحاج 42
30 2 / 5: هجرته إلى المدينة 42
31 2 / 6: نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) 43
32 2 / 7: مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه 43
33 2 / 8: حضوره في تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله) 44
34 2 / 9: مشايعته لأبي ذر 45
35 2 / 10: دوره في زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) 46
36 2 / 11: حضوره في تجهيز الزهراء (عليها السلام) 47
37 2 / 12: مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه 48
38 2 / 13: وكالته لعلي (عليه السلام) في المرافعات 49
39 2 / 14: كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) 50
40 2 / 15: محاوراته مع معاوية 53
41 2 / 16: استشهاد أولاده مع الحسين (عليه السلام) 69
42 2 / 17: حب علي بن الحسين (عليه السلام) لأولاد عقيل 72
43 الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله 73
44 الأول 73
45 الثاني 77
46 الثالث 78
47 الرابع 80
48 الخامس 80
49 السادس 81
50 تتمة 96
51 نوادره 98
52 من روى عنهم ورووا عنه 99
53 وفاته 99
54 فهرس الآيات الكريمة 101
55 فهرس الأحاديث 103
56 فهرس الأعلام 107
57 فهرس الحوادث والوقائع والأيام 115
58 فهرس المصادر 117