2 / 4 سقاية الحاج أسلم عقيل وعباس يوم بدر ورجع عقيل إلى مكة (1) يسقي الحجيج، وروى عطاء بن أبي رياح، أنه قال: رأيت عقيل بن أبي طالب ينزع بغرب على بئر زمزم، وعليها غروب كثيرة يسقي الحجيج ومعه رجال من قومه وما معهم أحد من مواليهم، وأن أسافل قميصهم لمبتلة بالماء ينزعون من قبل الحج في أيام منى، وبعد الحج يبتغون بذلك الأجر لا يكلونه إلى عبد لهم ولا مولى. (2) 2 / 5 هجرته إلى المدينة هاجر عقيل (رحمه الله) قبل الحديبية أو أول سنة ثمان من مكة إلى المدينة وسكن فيها، وكان له دار بالمدينة معروفة.
قال ابن أبي الحديد: له دار بالمدينة معروفة، وخرج إلى العراق، ثم إلى الشام، ثم عاد إلى المدينة، ولم يشهد مع أخيه أمير المؤمنين (عليه السلام) شيئا من حروبه أيام خلافته، وعرض نفسه وولده عليه فأعفاه، ولم يكلفه حضور الحرب. وسيأتي ما فيه، (3) وعند باب المسجد في الكوفة. (4)