غسل النبي (صلى الله عليه وآله)، وعباس، وعقيل بن أبي طالب، وأوس بن خولي، وأسامة بن زيد. (1) وكذا شرف عقيل بنزوله في قبر النبي (صلى الله عليه وآله) في دفنه فيمن نزل، وهم ولوا كفنه.
وقال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، أخبرنا الأشعث بن عبد الملك الحمراني، عن الحسن: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أدخله القبر بنو عبد المطلب. (2) وأخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، عن علي، أنه نزل في حفرة النبي (صلى الله عليه وآله) هو، وعباس، وعقيل بن أبي طالب، وأسامة بن زيد، وأوس بن خولي، وهم الذين ولوا كفنه. (3) 2 / 9 مشايعته لأبي ذر قال الإمام الصادق (عليه السلام): " لما شيع أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا ذر، وشيعه الحسن والحسين (عليهما السلام)، وعقيل بن أبي طالب، وعبد الله بن جعفر، وعمار بن ياسر - عليهم سلام الله -، قال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): ودعوا أخاكم؛ فإنه لابد للشاخص من أن يمضي، وللمشيع من أن يرجع... " (4).
لما نفى عثمان أبا ذر من المدينة إلى الربذة ومنع الناس عن مشايعته، فلم يشعه أحد إلا أمير المؤمنين (عليه السلام)، والحسن والحسين (عليهما السلام)، وعمار، وعقيل (5)، فتكلم أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقال: " يا أبا ذر، إنك إنما غضبت لله عز وجل فارج من غضبت له، إن