قال عقيل في مجلس عثمان للوليد حين سب عليا (عليه السلام): إنك لتتكلم يا بن أبي معيط، كأنك لا تدري من أنت وأنت علج (1) من أهل صفورية (2). (3) عن رجل من أهل المدينة يقال له: جهم عن علي (رضي الله عنه): أنه وكل عبد الله بن جعفر بالخصومة، فقال: إن للخصومة قحما. (4) وكان علي (رضي الله عنه) يوكل عقيلا، ثم لما أسن عقيل، قال: " فما قضى له فلي وما قضى عليه فعلي " فخاصم عبد الله بن جعفر طلحة في ضيفر أحدثه علي (رضي الله عنه) في أرضه إلى عثمان. (5) 2 / 14 كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) عن زيد بن وهب قال: كتب عقيل بن أبي طالب (رضي الله عنه) إلى علي أمير المؤمنين (عليه السلام) حين بلغه خذلان أهل الكوفة وعصيانهم إياه:
بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الله علي أمير المؤمنين من عقيل بن أبي طالب:
سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، فإن الله حارسك من كل سوء، وعاصمك من كل مكروه، وعلى كل حال، إني خرجت إلى مكة معتمرا، فلقيت عبد الله بن سعد بن أبي سرح في نحو من أربعين شابا من أبناء الطلقاء،