عقيل ابن أبي طالب - الأحمدي الميانجي - الصفحة ٥٣
2 / 15 محاوراته مع معاوية قال الجاحظ: كان عقيل رجلا قد كف بصره وله بعد لسانه وأدبه ونسبه وجوابه، فلما فضل نظراءه من العلماء بهذه الخصال. (1) كان عقيل أسرع الناس جوابا وأشد عارضة وأحضرهم مراجعة في القول وأبلغهم في ذلك. (2) 1. قال (معاوية) له يوما وقد دخل عليه: هذا عقيل عمه أبو لهب.
فقال عقيل: هذا معاوية عمته حمالة الحطب، وعمة معاوية أم جميل بنت حرب بن أمية وكانت امرأة أبي لهب.
وقال له يوما: يا أبا يزيد أين ترى عمك أبا لهب؟
فقال له عقيل: إذا دخلت النار فانظر عن يسارك تجده مفترشا عمتك، فانظر أيها أسوء حالا الناكح أم المنكوح.
وقال له ليلة الهرير بصفين: يا أبا يزيد أنت معنا الليلة؟
قال: ويوم بدر كنت معكم. (3) 2. وقال معاوية لعقيل: إن فيكم يا بني هاشم لخصلة لا تعجبني.
قال: وما تلك الخصلة؟
قال: اللين.

١. البيان والتبيين: ج ٢ ص ٣٢٦، دراسات في تاريخ العرب الحديث والمعاصر: ج ١ ص ١٩٩.
٢. راجع الإصابة: ج ٤ ص ٤٣٩ الرقم ٥٦٤٤، أسد الغابة: ج ٤ ص ٦٢، الاستيعاب: ج ٣ ص ١٨٧ الرقم ١٨٥٣، شرح نهج البلاغة: ج ١١ ص ٢٥١، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام: ج ٨ ص ٣٣١ - ٣٣٢، ذخائر العقبى:
ص ٣٦٩، الدرجات الرفيعة: ص ١٥٥؛ قاموس الرجال: ج ٧ ص ٢٢٦ الرقم ٤٩٢٨، بحار الأنوار: ج ٤٢ ص ١١٥.
٣. امالي للسيد المرتضى: ج ١ ص ١٩٩ - ٢٠٠، الغارات: ج ٢ ص ٥٥٢ - ٥٥٣، بحار الأنوار: ج ٤٢ ص ١١٤، و ج ٣٤ ص ٢٩٣ فأراد معاوية أن يقطع كلامه فقال ما معنى " طه " قال نحن أهله وعلينا نزل لا على أبيك ولا على أهل بيتك. و (طه) معناها بالعبرانية يا رحمان؛ شرح نهج البلاغة: ج ٤ ص ٩٣.
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 7
2 المقدمة 9
3 نبذة من سيرة آية الله الميرزا علي الأحمدي الميانجي (رحمه الله) 9
4 ولادته 9
5 أسرته 9
6 دراسته 9
7 تدريسه 10
8 بحوثه ومؤلفاته 11
9 تفسير القرآن 12
10 صفاته 13
11 عطاؤه الاجتماعي، والثقافي، والسياسي 14
12 وفاته 15
13 وصيته 15
14 الكتاب الذي بين أيديكم 19
15 الفصل الأول: أحواله الشخصية 21
16 1 / 1: نسبه 21
17 1 / 2: حب أبي طالب له 21
18 1 / 3: زواجه 22
19 1 / 4: أولاده 25
20 1 / 5: فضله 25
21 1. حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) له ومدحه وغيره إياه 25
22 2. علمه في الأنساب 30
23 قصة إسلام سلمان 34
24 1 / 6: داره 35
25 الفصل الثاني: سيرته 39
26 2 / 1: مع المشركين 39
27 2 / 2: إسلامه 40
28 2 / 3: في الشعب 41
29 2 / 4: سقاية الحاج 42
30 2 / 5: هجرته إلى المدينة 42
31 2 / 6: نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) 43
32 2 / 7: مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه 43
33 2 / 8: حضوره في تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله) 44
34 2 / 9: مشايعته لأبي ذر 45
35 2 / 10: دوره في زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) 46
36 2 / 11: حضوره في تجهيز الزهراء (عليها السلام) 47
37 2 / 12: مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه 48
38 2 / 13: وكالته لعلي (عليه السلام) في المرافعات 49
39 2 / 14: كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) 50
40 2 / 15: محاوراته مع معاوية 53
41 2 / 16: استشهاد أولاده مع الحسين (عليه السلام) 69
42 2 / 17: حب علي بن الحسين (عليه السلام) لأولاد عقيل 72
43 الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله 73
44 الأول 73
45 الثاني 77
46 الثالث 78
47 الرابع 80
48 الخامس 80
49 السادس 81
50 تتمة 96
51 نوادره 98
52 من روى عنهم ورووا عنه 99
53 وفاته 99
54 فهرس الآيات الكريمة 101
55 فهرس الأحاديث 103
56 فهرس الأعلام 107
57 فهرس الحوادث والوقائع والأيام 115
58 فهرس المصادر 117