فعرضوا عليه ذلك، قال: اتركوا لي عقيلا وخذوا من شئتم.
فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام)، وأخذ العباس طالبا، وأخذ حمزة جعفرا وتركوا له عقيلا وفي بعض المصادر أخذ العباس جعفرا. (1) 1 / 3 زواجه 1. حدثنا عبد الله، حدثني أبي حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: تزوج عقيل بن أبي طالب، فخرج علينا فقلنا: بالرفاء والبنين.
فقال: مه لا تقولوا ذلك، فإن النبي (صلى الله عليه وآله) قد نهانا عن ذلك، وقال: " قولوا:
بارك الله لها فيك، وبارك لك فيها ". (2) 2. وحدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل وهو ابن علية، أنبأنا يونس عن الحسن: أن عقيل بن أبي طالب (رضي الله عنه) تزوج امرأة من بني جشم، فدخل عليه القوم، فقالوا: بالرفاء والبنين.
فقال: لا تفعلوا ذلك.
قالوا: فما نقول يا أبا يزيد؟