خلقك يشبه خلقي، وأنت يا علي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي ". (1) 4. ونقل الصدوق (رحمه الله) في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) بإسناده، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) والعباس بن عبد المطلب وعقيل: " أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم ". (2) وقال الصدوق (رحمه الله): ذكر عقيل وعباس غريب في هذا الحديث لم أسمعه إلا عن محمد بن عمر الجعابي في هذا الحديث.
وقال في قاموس الرجال بعد نقل الحديث ونقل كلام الصدوق (رحمه الله): أنه وإن كان حديثا غريبا، كما قال الصدوق، إلا أن مضمونه صحيح؛ لأن العباس وعقيلا كانا بعد النبي (صلى الله عليه وآله) مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، فالمحارب لهما في الحقيقة محارب لأمير المؤمنين (عليه السلام).
أقول لا سيما عقيلا لما في محاوراته من الدفاع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وحضوره في حروبه وبغض قريش إياه لأجل ذلك.
5. وعن جابر: أن عقيلا دخل على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال له:
" مرحبا بك يا أبا يزيد، كيف أصبحت؟ " قال: بخير صبحك الله يا أبا القاسم. (3) 6. وفي دلائل الإمامة للطبري حضور عقيل الوليمة، قال: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن جعفر بن قرط، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، قال: