عقيل ابن أبي طالب - الأحمدي الميانجي - الصفحة ٢٧
خلقك يشبه خلقي، وأنت يا علي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي ". (1) 4. ونقل الصدوق (رحمه الله) في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) بإسناده، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) والعباس بن عبد المطلب وعقيل: " أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم ". (2) وقال الصدوق (رحمه الله): ذكر عقيل وعباس غريب في هذا الحديث لم أسمعه إلا عن محمد بن عمر الجعابي في هذا الحديث.
وقال في قاموس الرجال بعد نقل الحديث ونقل كلام الصدوق (رحمه الله): أنه وإن كان حديثا غريبا، كما قال الصدوق، إلا أن مضمونه صحيح؛ لأن العباس وعقيلا كانا بعد النبي (صلى الله عليه وآله) مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، فالمحارب لهما في الحقيقة محارب لأمير المؤمنين (عليه السلام).
أقول لا سيما عقيلا لما في محاوراته من الدفاع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وحضوره في حروبه وبغض قريش إياه لأجل ذلك.
5. وعن جابر: أن عقيلا دخل على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال له:
" مرحبا بك يا أبا يزيد، كيف أصبحت؟ " قال: بخير صبحك الله يا أبا القاسم. (3) 6. وفي دلائل الإمامة للطبري حضور عقيل الوليمة، قال: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن جعفر بن قرط، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، قال:

١. تاريخ مدينة دمشق: ج ٤١ ص ١٨ ح ٨١٩١، كنز العمال: ج ١١ ص ٧٣٩ ح ٣٣٦١٦.
٢. عيون أخبار الرضا: ج ٢ ص ٥٩ ح ٢٢٣، قاموس الرجال: ج ٦ ص ٢٤ الرقم ٣٨٩٩، بحار الأنوار: ج ٢٢ ص ٢٨٦ ح ٥٥.
٣. تاريخ مدينة دمشق: ج ٤١ ص ١٧ الرقم ٨١٩٠، ذخائر العقبى: ص ٣٦٩، كنز العمال: ج ١٣ ص ٥٦٢ ح 37450.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 7
2 المقدمة 9
3 نبذة من سيرة آية الله الميرزا علي الأحمدي الميانجي (رحمه الله) 9
4 ولادته 9
5 أسرته 9
6 دراسته 9
7 تدريسه 10
8 بحوثه ومؤلفاته 11
9 تفسير القرآن 12
10 صفاته 13
11 عطاؤه الاجتماعي، والثقافي، والسياسي 14
12 وفاته 15
13 وصيته 15
14 الكتاب الذي بين أيديكم 19
15 الفصل الأول: أحواله الشخصية 21
16 1 / 1: نسبه 21
17 1 / 2: حب أبي طالب له 21
18 1 / 3: زواجه 22
19 1 / 4: أولاده 25
20 1 / 5: فضله 25
21 1. حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) له ومدحه وغيره إياه 25
22 2. علمه في الأنساب 30
23 قصة إسلام سلمان 34
24 1 / 6: داره 35
25 الفصل الثاني: سيرته 39
26 2 / 1: مع المشركين 39
27 2 / 2: إسلامه 40
28 2 / 3: في الشعب 41
29 2 / 4: سقاية الحاج 42
30 2 / 5: هجرته إلى المدينة 42
31 2 / 6: نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) 43
32 2 / 7: مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه 43
33 2 / 8: حضوره في تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله) 44
34 2 / 9: مشايعته لأبي ذر 45
35 2 / 10: دوره في زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) 46
36 2 / 11: حضوره في تجهيز الزهراء (عليها السلام) 47
37 2 / 12: مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه 48
38 2 / 13: وكالته لعلي (عليه السلام) في المرافعات 49
39 2 / 14: كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) 50
40 2 / 15: محاوراته مع معاوية 53
41 2 / 16: استشهاد أولاده مع الحسين (عليه السلام) 69
42 2 / 17: حب علي بن الحسين (عليه السلام) لأولاد عقيل 72
43 الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله 73
44 الأول 73
45 الثاني 77
46 الثالث 78
47 الرابع 80
48 الخامس 80
49 السادس 81
50 تتمة 96
51 نوادره 98
52 من روى عنهم ورووا عنه 99
53 وفاته 99
54 فهرس الآيات الكريمة 101
55 فهرس الأحاديث 103
56 فهرس الأعلام 107
57 فهرس الحوادث والوقائع والأيام 115
58 فهرس المصادر 117