2 / 6 نصرته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن مجاهد في قوله: (هو الذي أيدك بنصره) (1) أي قواك بأمير المؤمنين وجعفر وحمزة وعقيل، وقد روينا نحو ذلك عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. (2) 2 / 7 مشاركته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض حروبه حضر عقيل (رحمه الله) في غزوة حنين:
كان ممن ثبت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة حنين (3)، نقل عن الحسين بن علي (عليهما السلام) أنه قال: " كان ممن ثبت (4) مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم حنين: العباس وعلي، وأبو سفيان بن الحارث، وعقيل بن أبي طالب، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب [والزبير بن العوام وأسامة بن زيد] ". (5) وقال الواقدي في ذكر غزوة حنين: وكان عقيل بن أبي طالب دخل على زوجته وسيفه متلطخ دما، فقالت: إني قد علمت أنك قد قاتلت المشركين، فماذا أصبت من غنائمهم؟ (6) وكان ذلك سنة ثمان بعد فتح مكة.