علي، والحسن، والحسين (عليهم السلام)، وعمار، والمقداد، وعقيل، والزبير، وأبو ذر، وسلمان، وبريدة، ونفر من بني هاشم وخواصه، صلوا عليها ودفنوها في جوف الليل. (1) وفي المناقب: وفي رواياتنا أنه صلى عليها أمير المؤمنين، والحسن، والحسين، وعقيل، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد، وعمار، وبريدة. وفي رواية: والعباس وابنه الفضل، وفي رواية: وحذيفة، وابن مسعود. (2) وفي كامل البهائي: لما انصرف الناس، وذهب شطر من الليل، ونامت العيون، جاؤوا بجنازة فاطمة. وصلى عليها علي (عليه السلام)، والحسن والحسين (عليهما السلام)، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد، والعباس وابناه عبد الله والفضل، وعقيل بن أبي طالب، وعبد الله بن جعفر، وبريدة، وعمار، والزبير، وأسامة، وبنات علي (عليه السلام)، ومن حضر من نساء قريش، ودفنوها.
وبعد ذكر ما وقع بين عمر والمقداد، وكلام المقداد، وكلام عمر مع علي (عليه السلام)، قال عقيل في جواب عمر:
أنتم والله لأشد حسدا وأقدم عداوة لرسول الله وأهل بيته، ضربتموها بالأمس، وخرجت من الدنيا وظهرها [مضرج بالدم] وهي غير راضية عنكما. (3) 2 / 12 مشاركته وأولاده لأمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض حروبه حضر عقيل (رحمه الله) الحروب مع أخيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بنفسه وأولاده (رحمهم الله):
قال ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة عبد الله بن عباس: إن عقيلا شهد