" لما زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) بعلي (عليه السلام) قال حين عقد العقد: من حضر نكاح علي فليحضر طعامه... فدعا بعميه حمزة والعباس وأقامهما على باب داره، وقال لهما: أدخلا الناس عشرة عشرة. وأقبل على علي وعقيل، فأزرهما ببردين يمانيين، وقال: انقلا على أهل التوحيد الماء " الحديث. (1) وروي في كشف الغمة، قال: في قوله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) (2) عن أبي هريرة، قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام):
" يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة؟
قال: فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وأن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء، وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين، أنت معي وشيعتك في الجنة، ثم قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إخوانا على سرر متقابلين) لا ينظر أحدهم في قفاء صاحبه ". (3) 7. السدي وأبو صالح وابن شهاب، عن ابن عباس في قوله تعالى: (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات) (4)، قال: يبشر محمد بالجنة عليا وجعفرا وعقيلا وحمزة وفاطمة والحسن والحسين (الذين يعملون الصالحات)، قال:
الطاعات، قوله: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) (5)، علي وحمزة وعبيدة بن الحارث (كالمفسدين في الأرض)، عتبة وشيبة والوليد. (6)