حتى تمر فاطمة بنت رسول الله فتمر، وعليها ربطتان خضراوان)، وعن أبي أيوب الأنصاري (في رواية) قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، ثم ينادي مناد من بطنان العرش، ان الجليل جل جلاله يقول: (نكسوا رؤوسكم، وغضوا أبصاركم، فان هذه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد ان تمر على الصراط، فتمر ومعها سبعون ألفا من الحور العين)) وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تبعث الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر، ويبعث صالح على ناقته، وابعث على البراق، خطوها عند أقصى طرفها، تبعث فاطمة أمامي) - قال هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
وفي كنز العمال: يبعث الله الأنبياء يوم القيامة على الدواب، ويبعث صالحا على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر، وتبعث فاطمة والحسن والحسين عليم السلام على ناقتين من نوق الجنة، وعلي بن أبي طالب عليه السلام على ناقتي وانا على البراق ويبعث بلالا على ناقته فينادي بالأذان (الحديث) قال أخرجه الطبراني وأبو الشيخ وابن عساكر عن أبي هريرة - يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم 7 - تحريم الزهراء. ذريتها على النار روى المحب الطبري في ذخائر العقبى، اخرج الحافظ الدمشقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: يا فاطمة تدرين لم سميت فاطمة، قال علي: يا رسول الله، لم سميت فاطمة، قال صلى الله عليه وسلم (ان الله عز وجل قد فطمها وذريتها عن النار يوم القيامة)، وقد رواه الإمام علي بن موسى الرضا مسنده: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ان الله عز وجل فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبهم من النار، فلذلك سميت فاطمة).
ورو الحاكم في المستدرك من حديث معاوية بن هشام عن عبد الله ابن مسعود، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها