السيدة فاطمة الزهراء (ع) - محمد بيومي - الصفحة ١٥٧
قامت إليه مستقبلة. وقبلت يده).
وروى البخاري والترمذي عن عائشة انها قالت (ما رأيت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم كلاما، ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة، قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآها أقبلت رحب بها ثم إليها فقبلها، ثم اخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا اتاها النبي صلى الله عليه وسلم رحبت به ثم قامت إليه فقبلته).
4 - الزهراء بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرج الإمام مسلم في صحيحه عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها)، وفي رواية عن الإمام أحمد من حديث المسور بن مخرمة (فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها)، وفي صحيح البخاري (فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني)، وروى الحاكم في المستدرك عن السور بن مخرمة انه بعث إليه بن حسن يخطب ابنته فقال له: قل له فليلقاني في العتمة قال: فلقيه فحمد الله السور وأثنى عليه ثم قال:
اما بعد أيم الله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وان الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري، وعندك ابنتها، ولو زوجتك لقبضها ذلك، فانطلق عاذرا له)، وفي رواية للإمام أحمد (فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وان الأنساب تنقطع يوم القيامة، غير نسبي وسببي وصهري).
واخرج مسلم في صحيحه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (انما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها، وروى الترمذي في الجامع الصحيح (انما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها)، وعن مجاهد قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد فاطمة، فقال: من عرف هذه عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني، وهي قلبي، وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى)، هذا ولما أقسم (أبو لبابة))
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 إهداء 7
2 تقديم 9
3 القسم الأول أهل البيت الفصل الأول: أهل البيت 23
4 1 - الرأي الأول: هم أزواج النبي 24
5 2 - الرأي الثاني: هم من حرمت عليهم الصدقة من بني هاشم 27
6 3 - الرأي الثالث: هم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين 27
7 الفصل الثاني: فضائل أهل البيت 39
8 1 - في القرآن الكريم 39
9 2 - في الحديث الشريف 39
10 الفصل الثالث: من خصائص أهل البيت 53
11 1 - الصلاة على أهل البيت 53
12 2 - محبة أهل البيت 56
13 3 - طهارة أهل البيت 72
14 4 - تحريم الصدقة على أهل البيت 77
15 5 - حق أهل البيت في الغنائم 79
16 6 - الإمام الحجة من أهل البيت 81
17 7 - أهل البيت: أهل البلاء والاصطفاء 82
18 8 - المهدي المنتظر من أهل البيت 99
19 9 - حفظ ذرية النبي في أهل البيت 100
20 القسم الثاني السيدة فاطمة الزهراء الفصل الأول: في رحاب النبي 107
21 1 - مولد الزهراء 107
22 2 - أسماء الزهراء 108
23 3 - حياة الزهراء في مكة المكرمة 110
24 4 - حياة الزهراء في المدينة المنورة 111
25 5 - مشابهة الزهرا للنبي صلى الله عليه وسلم 113
26 الفصل الثاني: مع الامام علي 113
27 1 - زواج الزهراء من الامام علي 115
28 2 - بيت الزهراء 123
29 3 - حياة الزهراء الزوجية 125
30 4 - الزهراء ووفاة النبي 135
31 الفصل الثالث: موقف الزهراء من الخلافة وميراث الرسول 135
32 1 - الزهراء والخلافة 135
33 2 - الزهراء وميراث الرسول صلى الله عليه وسلم 138
34 الفصل الرابع: فضائل الزهراء 151
35 1 - في القرآن الكريم 151
36 2 - في الحديث الشريف 153
37 3 - وفاة الزهراء 172