قامت إليه مستقبلة. وقبلت يده).
وروى البخاري والترمذي عن عائشة انها قالت (ما رأيت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم كلاما، ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة، قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآها أقبلت رحب بها ثم إليها فقبلها، ثم اخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا اتاها النبي صلى الله عليه وسلم رحبت به ثم قامت إليه فقبلته).
4 - الزهراء بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرج الإمام مسلم في صحيحه عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها)، وفي رواية عن الإمام أحمد من حديث المسور بن مخرمة (فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها)، وفي صحيح البخاري (فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني)، وروى الحاكم في المستدرك عن السور بن مخرمة انه بعث إليه بن حسن يخطب ابنته فقال له: قل له فليلقاني في العتمة قال: فلقيه فحمد الله السور وأثنى عليه ثم قال:
اما بعد أيم الله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلي من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وان الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري، وعندك ابنتها، ولو زوجتك لقبضها ذلك، فانطلق عاذرا له)، وفي رواية للإمام أحمد (فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وان الأنساب تنقطع يوم القيامة، غير نسبي وسببي وصهري).
واخرج مسلم في صحيحه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (انما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها، وروى الترمذي في الجامع الصحيح (انما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها)، وعن مجاهد قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد فاطمة، فقال: من عرف هذه عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني، وهي قلبي، وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تعالى)، هذا ولما أقسم (أبو لبابة))