سائر كلمات الأئمة وآثارهم، والله أعلم. وقال صاحب الوسائل في آخر كتاب الهداية الثالث: مما ثبت عندنا أنه غير معتمد ولذا لم ننقل منه، كتاب مصباح الشريعة المنسوب إلى الصادق (ع)، فإن سنده لم يثبت، وفيه أشياء منكرة مخالفة للمتواتر. ا ه وقال صاحب رياض العلماء عند ذكر الكتب المجهولة: ومن ذلك مصباح الشريعة في الأخبار والمواعظ، كتاب معروف متداول، إلى أن قال: بل هو من مؤلفات بعض الصوفية كما لا يخفى، لكن وصى به ابن طاوس حيث قال: ويصحب المسافر معه كتاب الإهليلجة، وهو كتاب مناظرة الصادق (ع) للهندي في معرفة الله جل جلاله بطرق عجيبة ضرورية، حتى أقر الهندي بالإلهية والوحدانية، ويصحب معه كتاب المفضل بن عمر الذي رواه عن الصادق عليه السلام في وجوه الحكمة في إنشاء العالم السفلي وإظهار أسراره، فإنه عجيب في معناه، ويصحب معه كتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة عن الصادق عليه السلام، فإنه كتاب لطيف شريف في التعريف بالتسليك إلى الله جل جلاله، والإقبال عليه والظفر بالأسرار التي اشتملت عليه ا ه.
وعن الكفعمي في مجموع الغرائب أنه قال: ومن كتاب مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة، قال الصادق عليه السلام، ونقل منه أشياء كثيرة بلفظ، قال الصادق (ع). وعن الشهيد الثاني في كشف الريبة ومنية المريد ومسكن الفؤاد وأسرار الصلاة، أنه نقل جملة من أخباره