أي سنائي نداى مرگ رسيد * گوشه أي گير از أين جهان هموار هان وهان تا تورا چه خود نكند * مشتى إبليس ديدهء طرار يعني:
1 - هذه الدنيا مثل الجيفة، والغربان تحوم حولها آلافا وآلافا.
2 - فهذا ينشب مخالبه في الآخر، وذاك ينقر بمنقاره فيه.
3 - وفي النهاية يذهبون، ويتركون الجيفة على حالها.
4 - يا سنائي: قد وصل نداء الموت، فتنحى جانبا في زاوية من هذه الدنيا.
5 - فالحذر كل الحذر من شرذمة أبالسة أن يجعلوك مثلهم.
* يقول الفقير:
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): والله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم (1).
وهذا منتهى التحقير للدنيا، فان العظم أحقر من كل حقير بلا قيمة وبالخصوص إذا كان عظم خنزير وبالخصوص إذا كان في يد مجذوم فإنه في تلك الحالة سوف يكون أقذر من كل شئ.
* المثال الرابع:
وهو للذين قضوا عمرهم بنعمة الحق تعالى، فإذا ابتلوا أو امتحنوا كفروا بالنعمة، فاعرضوا عن المنعم الحقيقي وأسرعوا إلى غير الله، وارتكبوا