منازل الآخرة والمطالب الفاخرة - الشيخ عباس القمي - الصفحة ١٤٩
* وكذلك يصلي في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وإذا جاء نصر الله عشرة مرات (1).
* وورد ليوم النصف من رجب صلاة خمسين ركعة بالحمد والتوحيد والفلق والناس، فإنها نافعة لرفع عذاب القبر (2).
ومثلها صلاة مائة ركعة ليلة عاشوراء (3).

(1) قال السيد ابن طاووس في اقبال الأعمال: ص 722، (... وجدناه مرويا عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
من صلى في الليلة الرابعة والعشرين من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وإذا جاء نصر الله والفتح عشر مرات، أكرمه الله تعالى بالعتق من النار، والنجاة من العذاب، وعذاب القبر، والحساب اليسير، وزيارة آدم ونوح والنبيين والشفاعة).
(2) قال السيد ابن طاووس في اقبال الأعمال: ص 658، (... وجدتها في عمل رجب بإسناد متصل إلى النبي (صلى الله عليه وآله): ان من صلى في النصف من رجب يوم الخامس عشر عند ارتفاع النهار خمسين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد مرة وقل أعوذ برب الفلق مرة، وقل أعوذ برب الناس مرة، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وحشر من قبره مع الشهداء، ويدخل الجنة مع النبيين، ولا يعذب في القبر، ويرفع عنه ضيق القبر وظلمته، وقام من قبره ووجهه يتلألأ).
(3) قال السيد ابن طاووس في اقبال الأعمال: ص 555 - 556، (ومن ذلك ما رأيناه أيضا في كتاب دستور المذكرين بإسناده المتصل عن أبي امامة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من صلى ليلة عاشوراء مائة ركعة بالحمد مرة، وقل هو الله أحد ثلاث مرات، ويسلم بين كل ركعتين، فإذا فرغ من جميع صلاته قال (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) سبعين مرة.
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى هذه الصلاة من الرجال والنساء ملأ الله قبره إذا مات مسكا وعنبرا، ويدخل إلى قبره في كل يوم نور إلى أن ينفخ في الصور، وتوضع له مائدة منها نعيم يتنعم به أهل الدنيا منذ يوم خلق إلى أن ينفخ في الصور، وليس من الرجال والنساء إذا وضع في قبره إلا يتساقط شعورهم إلا من صلى هذه الصلاة، وليس أحد يخرج من قبره إلا أبيض الشعر إلا من صلى هذه الصلاة. والذي بعثني بالحق انه من صلى هذه الصلاة فإن الله عز وجل ينظر إليه في قبره بمنزلة العروس في حجلته إلى أن ينفخ في الصور فإذا نفخ في الصور يخرج من قبره كهيئته إلى الجنان كما يزف العروس إلى زوجها).
أقول مع ضعف سند هذه الرواية ضعفا تاما فإن السيد (رحمه الله) اشعر ما ينوه بضعف ما في المتن وانما ذكرها تسامحا بأدلة السنن ولقاعدة من بلغ.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 5
2 مقدمة التحقيق والتعريب 7
3 حول موضوع الكتاب 11
4 حياة المؤلف (قدس سره) 43
5 مقدمة المؤلف (قدس سره) 101
6 أول المنازل: الموت وفيه عقبتان: العقبة الأولى: سكرات الموت وشدة نزع الروح 107
7 الأشياء التي تهون سكرات الموت 109
8 العقبة الثانية: العديلة عند الموت 115
9 الأمور النافعة لهذه العقبة 116
10 ذكر حكايتين مناسبتين 121
11 لطيفة 124
12 من منازل الآخرة المهولة: القبر وفيه عقبات: العقبة الأولى: وحشة القبر 128
13 العقبة الثانية: ضغطة القبر 137
14 المنجيات من ضغطة القبر 141
15 العقبة الثالثة: مسألة منكر ونكير 150
16 ذكر حكايات 155
17 من المنازل المهولة: البرزخ الآية، وبعض الروايات الواردة فيه 161
18 كلام من العلامة المجلسي (قدس سره) 163
19 ذكر عدة حكايات نافعة من المنامات الصادقة 165
20 من منازل الآخرة المهولة: القيامة وصف القيامة 179
21 بعض الأمور التي تنجي من شدائد القيامة 184
22 ساعة خروج الإنسان من قبره الآيات والروايات 194
23 ذكر بعض الأخبار في أحوال بعض الأشخاص عند خروجهم من قبورهم 195
24 بعض الأمور النافعة لهذه الساعة 197
25 ختم ذكره حتم 199
26 موقف الميزان الآيات 201
27 الأخبار في فضل الصلوات 202
28 روايات في حسن الخلق 206
29 حكايات في حسن الخلق 210
30 موقف الحساب الآيات والأخبار 219
31 حكايتان مناسبتان 221
32 موقف نشر الصحف الآيات والروايات 225
33 التبرك بذكر رواية نقلها السيد ابن طاووس 228
34 من موارد الآخرة المهولة: الصراط وصف الصراط 233
35 أسماء عقبات الصراط 236
36 حكاية 238
37 ذكر عدة أعمال لتسهيل المرور على الصراط 239
38 خاتمة ذكر عدة أخبار في شدة عذاب جهنم 243
39 جملة من قصص الخائفين 249
40 ذكر بعض الأمثال لتنبه المؤمنين 265
41 ختم الرسالة بدعائين شريفين 286
42 من تكاليف العباد في زمن الغيبة: الدعاء لصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف 287
43 ملحق للمترجم ذكر عدة أخبار في وصف الجنة ونعيمها 291