منازل الآخرة والمطالب الفاخرة - الشيخ عباس القمي - الصفحة ١٤٨
الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) انه قال:
" من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب وإذا زلزلت الأرض زلزالها خمس عشرة مرة آمنه الله من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة " (1).
* الخامس عشر: ومن النافع فعله لرفع عذاب القبر صلاة ثلاثين ركعة في ليلة النصف من رجب يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد عشرة مرات (2).
* وكذلك في الليلة السادسة عشرة (3) والليلة السابعة عشرة (4) من رجب.
* وكذلك أن يصلي في الليلة الأولى من شعبان مائة ركعة بالحمد والتوحيد، وبعد أن يفرغ من الصلاة يقرأ التوحيد خمسين مرة (5).

(١) مصباح المتهجد: ص 228.
(2) قال السيد ابن طاووس (رحمه الله) في اقبال الأعمال: ص 652 الطبعة الحجرية:
رأينا ذلك من جملة حديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) بما معناه:
" ان من صلى فيها ثلاثين ركعة بالحمد وقل هو الله أحد عشر مرات لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا ويجئ يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة وأعطاه الله براءة من النار، وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر ".
(3) قال السيد ابن طاووس (رحمه الله) في اقبال الأعمال: ص 664، (... مرويا عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
ومن صلى في الليلة السادسة عشرة من رجب ثلاثين ركعة بالحمد وقل هو الله أحد عشر مرات لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا، ويجئ يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة، وأعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق، ويرفع عنه عذاب القبر.
(4) قال السيد ابن طاووس في اقبال الأعمال: ص 665 (... مرويا عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ومن صلى في الليلة السابعة عشرة من رجب ثلاثين ركعة بالحمد [مرة. خ ل] وقل هو الله أحد عشر مرات لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا ويجئ يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة وأعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر).
(5) قال السيد ابن طاووس في اقبال الأعمال: ص 683، (... وجدناه في مواهب السماح ومناقب أهل الفلاح مرويا عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى أول ليلة من شعبان مائة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد مرة، فإذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب خمسين مرة، والذي بعثني بالحق نبيا انه إذا صلى هذه الصلاة، وصام العبد دفع الله تعالى عنه شر أهل السماء، وشر أهل الأرض، وشر الشياطين، وشر السلاطين، ويغفر له سبعين الف كبيرة ويرفع عنه عذاب القبر، ولا يروعه منكر ونكير، ويخرج من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ويمر على الصراط كالبرق ويعطى كتابه بيمينه.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 152 153 154 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 5
2 مقدمة التحقيق والتعريب 7
3 حول موضوع الكتاب 11
4 حياة المؤلف (قدس سره) 43
5 مقدمة المؤلف (قدس سره) 101
6 أول المنازل: الموت وفيه عقبتان: العقبة الأولى: سكرات الموت وشدة نزع الروح 107
7 الأشياء التي تهون سكرات الموت 109
8 العقبة الثانية: العديلة عند الموت 115
9 الأمور النافعة لهذه العقبة 116
10 ذكر حكايتين مناسبتين 121
11 لطيفة 124
12 من منازل الآخرة المهولة: القبر وفيه عقبات: العقبة الأولى: وحشة القبر 128
13 العقبة الثانية: ضغطة القبر 137
14 المنجيات من ضغطة القبر 141
15 العقبة الثالثة: مسألة منكر ونكير 150
16 ذكر حكايات 155
17 من المنازل المهولة: البرزخ الآية، وبعض الروايات الواردة فيه 161
18 كلام من العلامة المجلسي (قدس سره) 163
19 ذكر عدة حكايات نافعة من المنامات الصادقة 165
20 من منازل الآخرة المهولة: القيامة وصف القيامة 179
21 بعض الأمور التي تنجي من شدائد القيامة 184
22 ساعة خروج الإنسان من قبره الآيات والروايات 194
23 ذكر بعض الأخبار في أحوال بعض الأشخاص عند خروجهم من قبورهم 195
24 بعض الأمور النافعة لهذه الساعة 197
25 ختم ذكره حتم 199
26 موقف الميزان الآيات 201
27 الأخبار في فضل الصلوات 202
28 روايات في حسن الخلق 206
29 حكايات في حسن الخلق 210
30 موقف الحساب الآيات والأخبار 219
31 حكايتان مناسبتان 221
32 موقف نشر الصحف الآيات والروايات 225
33 التبرك بذكر رواية نقلها السيد ابن طاووس 228
34 من موارد الآخرة المهولة: الصراط وصف الصراط 233
35 أسماء عقبات الصراط 236
36 حكاية 238
37 ذكر عدة أعمال لتسهيل المرور على الصراط 239
38 خاتمة ذكر عدة أخبار في شدة عذاب جهنم 243
39 جملة من قصص الخائفين 249
40 ذكر بعض الأمثال لتنبه المؤمنين 265
41 ختم الرسالة بدعائين شريفين 286
42 من تكاليف العباد في زمن الغيبة: الدعاء لصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف 287
43 ملحق للمترجم ذكر عدة أخبار في وصف الجنة ونعيمها 291