منازل الآخرة والمطالب الفاخرة - الشيخ عباس القمي - الصفحة ١٤٦
" ويصلي في الليلة الأولى من رجب بعد صلاة المغرب عشرين ركعة بالحمد والتوحيد، فإنها نافعة في رفع عذاب القبر " (1).
* الحادي عشر: أن تصوم أربعة أيام من شهر رجب (2).
* وكذلك صوم اثني عشر يوم من شعبان (3).

(١) روى السيد ابن طاووس (رحمه الله) في اقبال الأعمال: ص ٦٢٩، الطبعة الحجرية:
عن النبي (صلى الله عليه وآله):
" من صلى المغرب أول ليلة من رجب ثم يصلي بعدها عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرة ويسلم بين كل ركعتين.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتدرون ما ثوابها؟
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: فان الروح الأمين علمني ذلك وحسر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ذراعيه، وقال: حفظ والله في نفسه وأهله وماله وولده وأجير من عذاب القبر وجاز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب ".
(٢) روى رئيس المحدثين الشيخ الصدوق أعلى الله تعالى مقامه في ثواب الأعمال: ص ٧٩، ورواه في الأمالي: ص ٤٣٠، المجلس ٨٠، ح ١. ورواه في فضائل الأشهر الثلاثة: ص ٢٥، ح ١٢، أيضا بالإسناد إلى أبي سعيد الخدري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه عد ثواب صوم كل يوم من أيام شهر رجب الأصب.. إلى أن قال:
(ومن صام من رجب أربعة أيام عوفي من البلايا كلها من الجنون والجذام والبرص وفتنة الدجال.
وأجير من عذاب القبر.
وكتب له مثل أجور أولي الألباب التوابين الأوابين.
وأعطي كتابه بيمينه في أوائل العابدين).
(٣) روى الصدوق أعلى الله تعالى مقامه في ثواب الأعمال: ص ٨٧. ورواه في الأمالي:
ص ٣٠، المجلس ٧، ح ١، وفيه (تسعون) بدل (سبعون) ورواه في فضائل الأشهر الثلاثة:
ص 47، ح 24، بالإسناد عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه ذكر ثواب صوم كل يوم من أيام شهر شعبان المعظم، وفي تلك الرواية الشريفة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(ومن صام اثني عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم سبعون ألف ملك إلى النفخ في الصور). وقال (صلى الله عليه وآله):
(ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه. ومن صام من شعبان عشرة أيام وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا في سبعين ذراع. ومن صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره إحدى عشرة منارة من نور).
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 152 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الإهداء 5
2 مقدمة التحقيق والتعريب 7
3 حول موضوع الكتاب 11
4 حياة المؤلف (قدس سره) 43
5 مقدمة المؤلف (قدس سره) 101
6 أول المنازل: الموت وفيه عقبتان: العقبة الأولى: سكرات الموت وشدة نزع الروح 107
7 الأشياء التي تهون سكرات الموت 109
8 العقبة الثانية: العديلة عند الموت 115
9 الأمور النافعة لهذه العقبة 116
10 ذكر حكايتين مناسبتين 121
11 لطيفة 124
12 من منازل الآخرة المهولة: القبر وفيه عقبات: العقبة الأولى: وحشة القبر 128
13 العقبة الثانية: ضغطة القبر 137
14 المنجيات من ضغطة القبر 141
15 العقبة الثالثة: مسألة منكر ونكير 150
16 ذكر حكايات 155
17 من المنازل المهولة: البرزخ الآية، وبعض الروايات الواردة فيه 161
18 كلام من العلامة المجلسي (قدس سره) 163
19 ذكر عدة حكايات نافعة من المنامات الصادقة 165
20 من منازل الآخرة المهولة: القيامة وصف القيامة 179
21 بعض الأمور التي تنجي من شدائد القيامة 184
22 ساعة خروج الإنسان من قبره الآيات والروايات 194
23 ذكر بعض الأخبار في أحوال بعض الأشخاص عند خروجهم من قبورهم 195
24 بعض الأمور النافعة لهذه الساعة 197
25 ختم ذكره حتم 199
26 موقف الميزان الآيات 201
27 الأخبار في فضل الصلوات 202
28 روايات في حسن الخلق 206
29 حكايات في حسن الخلق 210
30 موقف الحساب الآيات والأخبار 219
31 حكايتان مناسبتان 221
32 موقف نشر الصحف الآيات والروايات 225
33 التبرك بذكر رواية نقلها السيد ابن طاووس 228
34 من موارد الآخرة المهولة: الصراط وصف الصراط 233
35 أسماء عقبات الصراط 236
36 حكاية 238
37 ذكر عدة أعمال لتسهيل المرور على الصراط 239
38 خاتمة ذكر عدة أخبار في شدة عذاب جهنم 243
39 جملة من قصص الخائفين 249
40 ذكر بعض الأمثال لتنبه المؤمنين 265
41 ختم الرسالة بدعائين شريفين 286
42 من تكاليف العباد في زمن الغيبة: الدعاء لصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف 287
43 ملحق للمترجم ذكر عدة أخبار في وصف الجنة ونعيمها 291