بصره. (أخرجه أحمد في المناقب).
(543) وعن أبي ذر قال: بعثني صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي فناديته فلم يجبني أحد، (فقال لي: عد إليه ادعه فإنه في البيت. قال: فعدت إليه فسمعت صوت رحى تطحن، فشارفت فإذا رحى تطحن وليس معها أحد، فناديته فخرج إلينا منشرحا، فقلت له: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوك، فجاء.
ثم لم أزل أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وينظر إلي. ثم قال: يا أبا ذر ما شأنك؟
فقلت: يا رسول الله عجبت من العجب)، رأيت رحى تطحن في بيته وليس معها أحد يديرها.
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر (أما علمت) أن لله ملائكة سياحين في الأرض، وقد وكلوا بمعونة آل محمد؟! (أخرجه الملا).
* * * (544) وعن أبي سعيد: خطبنا (1) النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه لأخشن في ذات الله - تعالى - (أخرجه أحمد).
(545) وعن كعب بن عجرة مرفوعا: إن عليا مخشوشن في ذات الله - تعالى - (أخرجه أبو عمر).
شرح: اخشوشن: أي اشتدت خشونته. والأخشن مثل الخشن.
(546) وعن ابن عباس قال: إن عليا (كان) يقول في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما