فقال: ولا أنا أسابق ربي.
ثم قال:) جاءني جبرائيل (1) فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك:
إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى، (لكن لا نبي بعدك)، فسم ابنك هذا باسم ولد هارون.
(فقال: وما كان اسم ابن هارون يا جبرئيل؟
قال:) شبر.
(فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن لساني عرب.
فقال: سمه الحسن. فغفل صلى الله عليه وآله وسلم)، فسماه الحسن (2).
فلما (كان بعد حول) ولد الحسين، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ففعل مثل الذي فعله في الحسن (- وساقت قصة التسمية مثل الأول -) وقال: إن جبرائيل أخبرني:
إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: أن تسمي ابنك باسم ولد هارون (شبير)، (فقال النبي مثل الأول. فقال: سمه حسينا) فسماه حسينا (3). (رواه الإمام علي ابن موسى الرضا).
(580) وعن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة (بالصلاة). (أخرجه أبو داود والترمذي وصححه).
(581) وعن أم الفضل قالت: قلت: يا رسول الله رأيت في المنام كأن عضوا من أعضائك في بيتي!