(أخرجه الترمذي).
(534) وعن علي قال: كنت شاكيا في مرضي، فمر بي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفع عني، وإن كان بلاء فصبرني (فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كيف؟ قلت: فأعدت عليه) فضربني برجله وقال: اللهم عافه.
قال: فما اشتكيت من وجعي ذاك بعد. (أخرجه أبو حاتم).
(535) وعن علي مرفوعا: إياك ودعوة المظلوم، فإنما يسأل الله حقه، وإنه تعالى لا يمنع ذا حق حقه. (أخرجه أبو الحسن الخلعي).
(536) وعن ابن مسعود مرفوعا: النظر إلى وجه علي عبادة. (أخرجه أبو الحسن الحربي).
(537) وعن جابر مرفوعا: يا علي عد عمران بن الحصين فإنه مريض، فأتاه وعنده معاذ وأبو هريرة، فأقبل عمران يحد النظر إلى علي، فقال له معاذ بن جبل: لم تحد النظر إليه؟
قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: النظر إلى وجه (1) علي عبادة.
فقال معاذ وأبو هريرة: إنا سمعناه هكذا. (أخرجه ابن أبي الغربي) (2).
(538) وعن ابن عباس مرفوعا: ما مررت بسماء إلا وأهلها يشتاقون إلى علي بن