سمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله عليه. فأعطاها عليا ففتح الله له.
ولما نزلت هذه الآية (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) (ا) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال: اللهم هؤلاء أهلي. (أخرجه مسلم والترمذي).
وأخرجه ابن ماجة أيضا لكن أورد حديث: من كنت مولاه فعلي مولاه مكان آية (تعالوا ندع أبناءنا... ".
(348) عن علي مرفوعا: يا فاطمة (2) إني وإياك وهذين - يعني حسنا وحسينا - وهذا الراقد (- يعني عليا -) في مكان واحد يوم القيامة. (أخرجه أحمد).
(349) وعن زيد بن أرقم: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين:
أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم. (أخرجه الترمذي وأبو حاتم، وقال الترمذي: هذا حديث غريب).
(350) وعن ابن عباس (قال:) لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى). قالوا: يا رسول الله من (قرابتك) هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟
قال: علي وفاطمة وابناهما. (أخرجه أحمد في المناقب)).
(351) (وروى أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال:) وإن الله - تعالى - جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي، وإني سائلكم غدا عنهم. (أخرجه الملا في سيرته).