يأمرك أن تزوج فاطمة ابنتك من علي. (أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة) (1).
(357) وعن ابن مسعود: لما أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يوجه فاطمة إلى علي (رضي الله عنهما) أخذتها رعدة استحياء (2).
فقال: يا فاطمة (3) (لا تجزعي) إني لم أزوجك من تلقاء نفسي (4)، بل أمرني الله - تبارك وتعالى - أن أزوجك منه. (أخرجه الحافظ الغساني).
(358) وعن أنس (رضي الله عنه) قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد إذ قال لعلي:
هذا جبرئيل يخبرني أن الله - تبارك وتعالى - زوج فاطمة ابنتي منك، وأشهد على تزويجكما (5) أربعين ألف ملك من ملائكته المقربين (6)، وأوحى إلى شجرة طوبى أن انثري على الحور العين (7) الدر والياقوت، فنثرت عليهن (8)، فابتدرن (9) الحور العين يلتقطنها (في أطباق الدر والياقوت)، فهن يتهادينه بينهن (10) إلى يوم القيامة. (أخرجه الملا في سيرته).