(352) وعن علي مرفوعا: يا فاطمة تدرين لم سميتك فاطمة؟
(قال علي:) قلت: يا رسول الله لم سميت فاطمة؟
قال: إن الله - تعالى - قال: قد فطمتها وذريتها عن النار يوم القيامة. (أخرجه الحافظ الدمشقي).
(353) وقد روا (ه) عن الإمام علي (بن موسى) الرضا مرفوعا.
(ولفظه: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:) إن الله - تعالى - فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبهم عن النار، فلذلك سميت فاطمة.
(354) وعن جابر (1) مرفوعا: ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث، (و) إنما سماها الله فاطمة لأن الله (عز وجل) فطمها وولدها (2) ومحبيها عن النار.
(أخرجه الحافظ الغساني).
الطمث: الحيض، ويكون بمعنى الجماع كما في قوله تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) (3).
(355) وعن أنس (4): إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غشيه الوحي، فلما أفاق قال لي: أتدري