(369) وعن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله مالك إذا أقبلت فاطمة جعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا؟
قال: (إنه) أسري بي إلى السماء أدخلني جبرئيل الجنة، فناولني تفاحة فأكلتها، فصارت نطفة في ظهري، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، فكلما اشتقت إلى تلك التفاحة قبلتها. (أخرجه أبو سعد في شرف النبوة). (370) وعن ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثر القبلة (1) لفاطمة.
فقالت له (عائشة): إنك تكثر تقبيل فاطمة؟ فقال: إن جبرئيل أدخلني الجنة ليلة أسري بي إلى السماء، فأطعمني من جميع ثمارها، فصار ماء في صلبي، فحملت خديجة بفاطمة، فإذا اشتقت إلى تلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من تقبيلها رائحة (2) جميع تلك الثمار التي أكلتها. (أخرجه أبو الفضل بن خيرون).
(371) وعنه قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا جاء من سفر (3) قبل فاطمة. (أخرجه ابن السري).
(372) وعن عائشة قالت: إن النبي صلى الله عليه آله وسلم يقبل نحر فاطمة (4). (أخرجه الحربي).