(324) وعنه مرسلا: استوصوا بأهل بيتي خيرا فاني أخاصمكم عنهم غدا، ومن أكن خصمه أخصمه، ومن أخصمه دخل النار. (أخرجه أبو سعد والملا (في سيرته)).
(325) وعن علي مرفوعا: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتي، والقاضي حوائجهم، والساعي في أمرهم (1) عند اضطرارهم إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه. (رواه الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام).
(326) وعن ابن عباس (رضي الله عنهما) مرفوعا: لو أن رجلا صفن (2) بين الركن والمقام، فصلى وصام، ثم لقي الله - تعالى - وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار. (أخرجه ابن السري).
(327) وعن طلحة بن مصرف قال: كان يقال: إن بغض بني هاشم نفاق. (أخرجه أبو بكر بن يوسف بن بهلول).
(328) وعن ابن عباس مرفوعا: يا بني عبد المطلب إني سألت الله - تعالى - أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم، وأن يعلم جاهلكم، وأن يجعلكم رحماء نجباء، ولو أن رجلا صف قدميه بين الركن والمقام وصلى، ولقي الله - تعالى - وهو مبغض لأهل بيتي (ل) دخل النار. (أخرجه الملا في سيرته).