(359) وروى الإمام علي بن موسى الرضا، عن آبائه، عن علي المرتضى (رضي الله عنهم)، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
أتاني ملك فقال: يا رسول الله، إن الله - تبارك وتعالى - يقرأ عليك السلام ويقول لك: إني (قد) زوجت فاطمة ابنتك من علي بن أبي طالب في الملأ الأعلى، فزوجها منه في الأرض. (أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا في مسنده).
(360) وعن عطا بن أبي رباح قال: لما خطب علي فاطمة (رضي الله عنهما) سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنها فسكتت، (فخرج) فزوجها (1). (أخرجه الدولابي).
(361) وعن ابن مسعود مرفوعا: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة حين وجهها إلى علي) يا فاطمة، إن الله - تبارك وتعالى - لما أمرني أن أزوجك من علي أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنة، ثم أمر شجرة طوبى (2) أن تحمل الحلي والحلل، فأمر جبرئيل أن يخطب، فصعد جبرائيل على منبر الجنة فخطب، فلما فرغ نثرت طوبى على الحوراء حليها وحللها (3)، فمن أخذ (أحسن أو) أكثر من صاحبه افتخر بذلك (4) (إلى يوم القيامة). يكفيك يا بنية هذا. (أخرجه