[وعبد الله بن معاوية بن جعفر] (1) وقرعت (2) [جميع] البلغاء به (3)، وعلت (4) به على جميع الخطباء.
وكذلك قالوا: إن بني هاشم أجواد وأمجاد، وأنجاد، وذو ألسنة حداد (5).
ولقد ألقيت إليك جملة من ذكر آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليستدل (6) بالقليل [منها] على الكثير، وبالقطرة على الغدير (7)، وبالبعض على الكل.
و [البغية في ذكر هم أنك] متى عرفت منازلهم، ومنازل طاعاتهم، ومراتب أعمالهم، وأقدار أفعالهم، ومكارم أخلاقهم، ومحاسن أعراقهم، وجمائل أنعامهم، وجلائل إحسانهم (8) وشدة محنهم (9)، وكثرة همهم في السعادات الأبدية، والبركات السرمدية (10)، وعرفت حقهم وحق قرابتهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وأدنى ما يجب علينا وعليكم الاحتجاج لفضائلهم (11)، و [جعلت بدل التوقف في أمرهم] الرد على من أضاف إليهم مالا يليق بهم.