الجماعات ومنفردا، [مع الخبرة] في الشرائع والأحكام (1)، و [العلم ب] الحلال والحرام، وأخبار الأكوان، وتأويلات القرآن، وأنباء الحوادث بما كان وما يكون، بالتعليم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بالكشف الجلي، أو بالجفر والميراث، أو بالوهب اللدني (2).
وكيف كان عبد الله بن العباس (3) [رضوان الله عليه] الذي [كان] يقال له الحبر والبحر و [مثل] عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول له: غص يا غواص، ويقول أيضا له (4): [شنشنة أعرفها من أخزم] (5) قلب عقول، ولسان قؤول، وابن مسعود وغيره يقول: نعم ترجمان القرآن ابن عباس (6).
ولو لم يكن لجماعتهم إلا لسان زيد بن علي بن الحسين (7) (رضي الله عنهم).