واعلم أن الله لو أراد أن يسوي بين بني هاشم وبين الناس لما اختصهم (١) بسهم ذوي القربى، ولما قال ﴿وأنذر عشيرتك الأقربين﴾ (2)، وقال - تعالى -:
(وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون) (3).
فإذا (4) كان لقومه [في ذلك] ما ليس لغيرهم، فكل من كان أقرب منه صلى الله عليه وآله وسلم (5) كان أرفع قدرا (6).
ولو سواهم الله (7) بالناس لما حرم عليهم الصدقة، وما هذا التحريم إلا