هذه الراية رجلا يجب الله ورسوله، يجبه (1)، يفتح الله على يديه.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ما أحبيت الامارة إلا يومئذ. قال: فتطاولت (2) لها رجاء أن أدعى لها. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها (3) وقال: امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك.
قال: فسار علي ماشيا (4) ثم وقف [ولم يلتفت] فصرخ علي (5): يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟
قال: قاتلهم حتى يشهدوا " أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله " فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماء هم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله فتح الله بيده (6) أيضا ابن ماجة روى حديث فتح خيبر بيد على.
[19] وفي جمع الفوائد: وكان ملك خيبر مرحب فخرج يقول:
قد علمت خيبر أنى مرحب * شاكي السلاح (7) بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي: