[16] عبد الله بن أحمد في زوائد المسند: بسنده عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أبغضنا أهل البيت أدخله الله النار.
[17] وفي المشكاة: عن سهل بن سعيد (1) الساعدي رضى عنه الله إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر:
لأعطين [هذه] الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلهم يرجون أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟
فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عن عينيه. قال: فأرسلوا إليه.
فاتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عينيه، فبرأ حتى كأن يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال على: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا.
قال: انفذ على رسلك (2) حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبر هم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم. (متفق عليه (3)، أي رواه البخاري ومسلم).
وروى البخاري ومسلم عن سلمة بن الأكوع نحوه.
[18] وروى مسلم عن أبي هريرة: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر: لأعطين