إيمان وبغضهم نفاق) (1)، رواه الإمام أحمد. وعن أبي سعيد الخدري يرفعه: (حب الأنصار إيمان وبغضهم نفاق) (2)، رواه الإمام أحمد. وعنه، (لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر ) (3)، رواه الإمام أحمد.
وعنه أيضا يرفعه: (من أحبني أحب الأنصار ومن أبغضني فقد أبغض الأنصار، لا يحبهم منافق ولا يبغضهم مؤمن، من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله، الناس دثار والأنصار شعار، ولو سلك الناس شعبا وسلك الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار) رواه الإمام أحمد (4).
وعن جده رباح بن عبد الرحمن بن حويطب يرفعه: (لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه، ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي ولا يؤمن بي من لا يحب الأنصار)، رواه الترمذي وابن ماجة دون ذكر الأنصار فيه، وقال الترمذي عن البخاري إنه قال:
هذا أحسن حديث في هذا الباب. وعن علي بن سبرة عن أبيه عن جده يرفعه: (أيها الناس لا صلاة إلا بوضوء ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه، ولم يؤمن بالله من لم يؤمن بي ولم يؤمن بي من لم يعرف حق الأنصار)، رواه البغوي في معجمه والطبراني في الأوسط.
وعن الحارث بن زياد يرفعه: (من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله) رواه الإمام أحمد (5). وعنه أيضا يرفعه: (والذي نفسي بيده لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه)، رواه الإمام أحمد والطبراني وسنده صحيح (6). وعن أنس رضي الله عنه قال: افتخر الحيان من الإمام أحمد والطبراني وسنده صحيح (6). وعن أنس رضي الله عنه قال: افتخر الحيان من الأنصار: الأوس والخزرج، فقالت الأوس: (منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر الراهب، ومنا من اهتز له عرش الرحمن، سعد بن معاذ، ومنا من حمته الدبر، عاصم بن ثابت (7) بن أبي