الخامس عشر: أنه ثلاث شعرات مجتمعات.
ذكره أبو عبد الله محمد القضاعي - بضم القاف وبضاد معجمة وعين مهملة رحمه الله تعالى في تاريخه.
السادس عشر: أنه عذرة (1) كعذرة الحمامة. قال أبو أيوب: يعني قرطمة الحمامة.
رواه ابن أبي عاصم في سيرته.
السابع عشر: أنه كتينة صغيرة تضرب إلى الدهمة.
روي ذلك عن عائشة رضي الله تعالى عنها.
الثامن عشر: أنه كشئ يختم به.
روى عن أبي شيبة عن عمرو بن أخطب أبي زيد الأنصاري رضي الله تعالى عنه قال:
رأيت الخاتم على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هكذا بظفره. كأنه يختم.
التاسع عشر: أنه كان بين كتفيه صلى الله عليه وآله وسلم كدارة القمر مكتوب فيها سطران: السطر الأول: لا إله إلا الله. وفي السطر الأسفل: محمد رسول الله. رواه أبو الدحداح أحمد بن إسماعيل الدمشقي رحمه الله تعالى في الجزء الأول من سيرته. قال في [المورد] و (الغرر) وهو باطل بين البطلان.
العشرون: أنه كبيضة نعامة. روى ابن حبان في صحيحه عن جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه قال: رأيت خاتم النبوة بين كتفيه صلى الله عليه وآله وسلم كبيضة النعامة يشبه جسده (2).
قال الحافظ أبو الحسن الهيثمي في (مورد الضمآن) روى هذا في حديث الصحيح في صفته صلى الله عليه وآله وسلم ولفظة: مثل بيضة الحمامة وهو الصواب (3).
قال الحافظ: تبين من رواية مسلم (كركبة عنز) أن رواية ابن حبان غلط من بعض الرواة.
قلت: ورأيت في (إتحاف المهرة) للحافظ شهاب الدين البوصيري رحمه الله تعالى بخطه: (كركبة البعير) وبيض لاسم الصحابي وعزاه لمسند أبي يعلى وهو وهم من بعض رواته كأنه تصحف عليه كركبة عنز بركبة بعير.
ثم رأيت ابن عساكر روى الحديث في تاريخه من طريق أبي يعلى وسمى الصحابي عباد بن عمرو.