غمز الأرض بغين معجمة فميم فزاي أي كبسها. انبثق: بنون فباء موحدة فثاء مثلثة فقاف: أي انفجر. تحوضه، بحاء مهملة فضاد معجمة وتشديد الواو: أي تجعله مثل الحوض.
عينا معينا: أي ظاهرا جاريا على وجه الأرض. وفي لفظ: لكان الماء ظاهرا. فعلى هذا فقوله:
عينا معينا: صفة للماء. فلذلك نكره قال ابن الجوزي: كان ظهور زمزم نعمة من الله تعالى محضة بغير عمل جليل، فلما خالطها تحويض هاجر داخلها كسب البشر فقصرت على ذلك.
العماليق: ذرية عملاق ويقال عمليق بن لاوذ ويقال الود بن إرم بن سام بن نوح.
مضاض بميم مكسورة، وحكى ضمها وضادين معجمتين.
الضيعة، بفتح المعجمة وسكون التحتانية: أي الهلاك. الرابية، بالموحدة ثم المثناة التحيتة: ما ارتفع من الأرض. أقطار الأرض، جمع قطر بضم القاف: الجانب والناحية. ترد:
الماء: تبلغه. تصدر: ترجع.
غمارة الماء بغين معجمة مفتوحة: أي كثرته. متنكبا قوسه: ملقيا لها عليه منكبه رفقة، بضم الراء وسكون الفاء فقاف: وهم الجماعة المختلطون سواء كانوا في سفر أم لا.
جرهم (1)، بضم الجيم وسكون الراء وضم الهاء: وهو ابن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح. وقال ابن إسحاق: كان جرهم وقطوراء أخوة أول من تكلم بالعربية عند تبلبل الألسن.
وقوله: مقبلين من كداء بفتح الكاف في جميع نسخ الصحيح والمد. واستشكله بعضهم أن كداء بالفتح والمد في أعلى مكة وأما الذي في أسفلها فبالضم والقصر. يعني فيكون الصواب هنا بالضم والقصر. قال الحافظ: وفيه نظر، لأنه لا مانع أن يدخلوها من الجهة العليا وينزلوا من الجهة السفلى.
عائفا، بالمهملة والفاء: وهو الذي يحوم على الماء فيتردد ولا يمضي عنه. جريا، بفتح الجيم وكسر الراء وتشديد التحتانية: أي رسولا. وقد يطلق على الوكيل والأجير قيل سمي بذلك لأنه يجري مجرى مرسله أو موكله، أو لأنه يجري مسرعا في حوائجه.
أو جريين: شك من الراوي: هل أرسلوا واحدا أو اثنين؟ وفي بعض الروايات فأرسلوا